رواية قواعد العشق الأربعون:
هي رواية للكاتبة التركية ألف شفق نشرت عقب روايتها لقيطة إسطنبول، في هذه الرواية تسرد الكاتبة حكايتين متوازيتين، إحداها في الزمن المعاصر والأخرى في القرن الثالث العشر، عندما واجه الرومي مرشده الروحي، الدرويش المتنقل المعروف بإسم “شمس التبريزي” وكيف أنهما معاً جسّدا رسالة شعر الحب الخالدة.
صدرت رواية The Forty Rules of Love أي (قواعد العشق الأربعون) في الولايات المتحدة الأمريكية في شباط 2010 كما صدرت في المملكة المتحدة عن دار النشر بينغوين في حزيران 2010. وقد بيعت من الكتاب 550,000 فأصبح بذلك الكتاب الأكثر مبيعًا في تركيا.
كاتبة الرواية هي ألف شفق (بالتركية Elif Şafak) هي روائية تركية تكتب باللغتين التركية والإنجليزية، وقد ترجمت أعمالها إلى ما يزيد على ثلاثين لغة.
رواية بنت مولانا لمورل مفروي
مورل مفروي مؤلفة نالت شهرتها بعد نشرها كتاب “ابنة مولانا جلال الدين الرومي” التي ترجمت الى تسع لغات عالمية والتي تتحدث عن جانب آخر من الحب. ولدت مفروري وترعرعت في فرنسا، وكانت حريصة على السفر واستكشاف العالم منذ صغرها، بعد انهاء دراساتها وحصولها على شهادة في العلوم السياسية انتقلت للعيش في أفريقيا ومن ثم انتقلت الى الولايات المتحدة وتستقر الآن في انجلترا. عملت أيضاً كصحفية لعدة شبكات إذاعية في هولندا وفرنسا والولايات المتحدة ولسنوات عديدة في انجلترا مع قناة الأخبار العالمية بي بي سي.
عن بنت مولانا:
بعد أسبوع من وفاة (كيميا)، اختفى شمس الدين، وهذه المرة للأبد.. هناك نظريات عدة تتعلق باختفائه. تميل إحداها إلى التعميم، لأنه أكثر درامية، فتشير إلى مقتله بإيعاز من علاء الدين. لكن لا يوجد ما يعزّز هذه الرواية. يضرب سلطان ولد، في قصيدته المتعلقة بسيرة والده، صفحاً عن هذه الفكرة. وينادي ثلة من مؤرخي الأحداث بأن شمس الدين قد عاد إلى تبريز، بينما يذكر مصدر أن وفاة شمس الدين قد وقعت في مدينة خوي بدرب عودته إلى تبريز. هناك شيء أكيد: أنه ذات ليلة باردة من ديسمبر عام 1248 في قونية، اختفى شمس الدين فلم يُرَل ثانية. قد تكون وفاة كيميا أحد العوامل التي تسبب باختفاء شمس الدين، لكن مهما كان تأثره الكبير بموتها فقد لا يكون مدعاة لاختفائه. ما يمكن القول به، إن وفاة كيميا كانت مَعَلماً بارزاً، يشير إلى نهاية علاقة أخرى، بين شمس الدين ومولانا جلال الدين الرومي. حدث تغير كيميا: فمَهمّتها في هذا العالم انتهت. وعلى المثيل، فإن تغير مولانا أيضاً قد حدث، لكن مهمته كانت بداية. وكي تتم مهمته كان على شمس الدين أن يرحل، فبقاؤه كان يُعيق مولانا. وفي الحالتين، انتهى عمل شمس الدين، ومصيره فاض إلى مجراه.
الرومي: نار العشق لنهال تجدد
الكتاب ينقسم لثلاثة كتب ويكتب على لسان حسام مدون أشعار الرومي في الكتاب الأول يتناول العلاقة بين شمس التبريزي وجلال وفي الثاني غياب شمس وظهور صلاح ليحل بديلا عن شمس ودور صلاح في إرساء الهدوء في نفس الرومي بعد حالة الصخب التي رافقت العلاقة بين قطبي الصوفية في الكتاب الثالث يركز الرواي على علاقته بالرومي ودوره في تدوين فلسفته وأشعاره وبالمقابل أيضا ما قام به من دور مهم في رصد وكتابة شخصية شمس متتبعا أقواله لينقلها للعالم .. الكتاب مطعم بأشعار الرومي سرده جميل وأظن أن نيهال قامت بعمل جيد.
كما صرحت نهال تجدد، فان هذه الرواية ليست رواية سيرة ذاتية، وليست مختلقة بالكامل، هي نتاج مزاج كتابي شغوف ورؤوي، يعتمد الدقة بالمقولات والأشعار ويتبع نبض القلب عند التنبأ واستشفاف النوايا، الرواية نتاج قلب محب، لم ينسَ ما فتنه مرة، فلم يستطع النجاة.” الجسرة الثقافية الالكترونية
“تكاد تكون رواية «نار العشق» قد خرجت من بين أشعار «المثنوي»، فقد رسمت خيالها كله من خلال هذا الامتزاج بين العشق الجسدي الظاهري والعشق الروحي الباطني، مستفيدة من الواقع التاريخي والسيرة الذاتية للمزج ما بين الأسطورة الجسدية والاتحاد الصوفي، ومنطلقة من كون النص هو رواية أحد مريدي الرومي وتلامذته وهو حسام الدين جلبي، هذا الذي صحب الرومي بعد رحيل كل من شمس التبريزي وصلاح الدين، والذي أملى عليه الرومي سِفره الأعظم «المثنوي»،” الحياة
غربال الروح (مختارات من غزلياته ورباعياته)
غربال الروح” هو كتاب للشاعر الليبي، عاشور الطويبي، صدر عن “دار الجمل”، ويضمّ مختارات من غزليات ورباعيات الشاعر الصوفي جلال الدين الرومي.
في حديث لـ”العربي الجديد”، يقول الطويبي: “الاقتراب من أعمال الرومي لا يتأتى إلا من خلال التجهيز بعدّة الرومي: قلب كبير يخفق بنبض الأرض والسماء، سكينة الروح الظامئة، لسان يلهج بكل اللغات، خطوات تقطع مسافات طويلة وكأن الأقدام لم تقف ولم تمشِ، نغمات ناي تأتي من كلّ شيء ولا تقف على شيء، عشقٌ لا أول له ولا آخر..
التقيت بالعديد من رجالات الصوفية والشعراء من أجناس وبلدان مختلفة. وحده الرومي لم يكن بعيداً عني ولا قريباً مني، أعود إليه كلّما خلا البيت من سكانه”.
ديوان بحثاً عن الشمس لمولانا جلال الدين الرومي وشيخه شمس تبريز
موضوع هذا الكتاب هو تفاصيل العلاقة الروحية والفكرية الخاصة التي نشأت بين الشاعر الصوفي الكبير جلال الدين الرومي ومرشده شمس التبريزي. فقد كان جلال الدين الرومي فقيها حنفيا ذا شأن في مدينة قونية التركية, التي كانت في عصر الرجلين عاصمة سلاجقة الروم. و كان يدرس العلوم الاسلامية الاساسية في عصره, علوم القران و الحديث والمباحث المتصلة بهما, و كان يتتلمذ عليه عدد كبير من طلاب العلم. لكنه بعد لقاءه شمسا التبريزي عاش حالا من تغير طريقة التفكير و النظر الى الوجود, فنهج نهجا مختلفا تماما عن النهج الذي ترسمه قبل هذا اللقاء. و اظهر ما جد في تفكيره و سلوكه وحياته انه تعلق بشمس التبريزي تعلقا ملك عليه اقطار نفسه, وتحول الى شاعر عارف فاق ما انتجه من الشعر ما انتجه اي شاعر اخر في العالم, ومثلما كان لقاء شمس اياه ملتفا بغلالة من الابهام, كان فراقه اياه اكثر غموضا و ابهاما.