الرئيسيةالصوفية الاسلاميةالشاعر التركي يونس امره

الشاعر التركي يونس امره

يونس إيمري (بالتركية: Yunus Emre)‏ (توفي نحو 1321 م) هو قاضي و شاعر ومتصوّف تركي ترك أثرا كبيرا في الأدب التركي منذ وقته إلى عصرنا هذا؛ إذ أنه كان أحد أول الشعراء المعروفين – بعد خوجة أحمد يسوي و سلطان ولد – الذين تتألف أعمالهم من اللغة التركية المستخدمة في عصره ومنطقته بدلا من اللغة الفارسية أو اللغة العربية. وهو شاعر شعبي وسني تًوفي عن عمر ناهز السبعين. يرى الباحثون الأتراك أنه وُلد وعاش ومات ودفن في قرية تسمى صارِي كُويْ (بالتركية: Sarıköy)‏، وهي تقع في المنطقة الممتدة فيما بين إقليم “بورصوق” و”صقاريا”، وأنه تجول في كل مناطق الأناضول وسوريا وأذربيجان، وكان درويشا لشيخ يدعى “طابطوق إيمري” (بالتركية: Taptuk Emre)‏ في منطقة صقاريا. وقد صرح يونس إيمري في ديوانه أنه ينتسب لهذا الشيخ وأنه تلقى عنه الفيض لسنوات طويلة. أصبح يونس إيمري أحد الشعراء المشهورين. فقصائد يونس إيمري ببساطتها -إلى حد ما- تعتبر دليلا على مهارته في وصف المفاهيم الصوفية الصعبة بطريقة واضحة. فهو لا يزال شخصية بارزة في عدد من البلدان، امتدادا من أذربيجان وحتى البلقان مع سبعة مناطق مختلفة ومتفرقة على نطاق واسع تتنازع على شرف وجود قبره داخل حدودها. اهتمت قصائده – التي كُتبت في تقاليد الشعر الأناضولي الشعبي- بشكل أساسي بالحب الإلهي وكذلك مصير الإنسان. (المصدر: ويكيبيديا)

من أشعار يونس امره:

يا الناعورة لماذا تأنُّين ؟

أنا ليَ همٌّ، سأئِن

أنا أصبحتُ عاشقاً لمولاي

لأجل ذلك أئِن

أنا اسمي الدولاب المتكدر

مياهي تتدفق وتهدر

هكذا الله لي قدَّر

لأجل ذلك أئِن

عثروا عليّ في إحدى الجبال

يداي أجنحتي كسروها

وجدوني لائقاً للدولاب

لأجل ذلك أئِن

أجرُّ الماء من الأسفل

أرجع لأصبه من الأعلى

انظروا ماذا أتحمّل

لأجل ذلك أئِن

أنا من أحد الجبال شجرة

لست بالحلوة ولا بالمرّة

أنا الداعية لمولاي

لأجل ذلك أئِن

البلابل في الإنشاد

 والورود في الدعاء

وأنت في الصلاة قل:

الحمد لله

الكل يتراكض

ويُسمَعُ صوتُ واحد

كأن كل نَفَسٍ يقول:

الحمد لله

في لساني القرآن

أعطيته كل زمان

تسبيحي كل آن:

الحمد لله

لا تنم في السهر

ستصل للكدر

في كل زمان قل:

الحمد لله.